الجهاد في بلاد الراية فيها مجهولة ضد الكفار

إذا كان الجهاد للكفار الذين هم حربُ على الإسلام والمسلمين، والذين يُخاف على المسلمين اعتداؤُهم ، وهناك من يُقاتِلهم من مسلمين أو كفار - جاز الجهاد تحت تلك الراية ولو كانت مجهولةَ الهويةِ مجهولةَ القصد، أما إذا غلب على الظن أن الجهاد ليس في سبيل الله ، وإنما هو في سبيل الطاغوت ، كقتال الكفار بعضهم لبعض ، فلا يجوز الذهاب للجهاد في تلك البلاد ؛ لأن الجميع كفار ، ولا يجوز نصرة كافرٍ حربيٍّ على مثله ؛ لما في ذلك من تأييد دولةٍ كافرةٍ إذا انتصرت عادة ورجعت إلى المسلمين. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد