إقامة السياسات لدفع العتاة والمفسدين من واجبات الإمام

فتاوى ابن جبرين » معاملات » ولايات عامة » الإمامة الكبرى (الدولة) » واجبات الإمام » إقامة السياسات لدفع العتاة والمفسدين من واجبات الإمام

الأحزاب السياسية


س: ما حكم الأحزاب السياسية في الشعوب الإسلامية؟ وما حكم الديمقراطية؟
فالإسلام يدعو إلى الاجتماع، وينهى عن التفرقة، ولا يجوز للمسلمين أن يتفرقوا لقوله تعالى: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا وقوله: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا فهذه الأحزاب مُخالفة لما يدعو إليه الإسلام، من الاجتماع والاعتصام بالدين، والتمسك بالحق. ولكن إذا كانوا يدينون كلهم بالإسلام، ويعتقدون مُعتقد السلف، وإنما اختلفوا في الفروع، كالمذاهب الأربعة، واختلفوا في مناهج الدعوة، أو اختلفوا في الأسماء مع اتفاقهم في المُسمى، كالإخوان المسلمين وأهل التوحيد والسلفيين وأهل التبليغ من أهل السُنة، فلا بأس بهذه الأسماء، ؛ حيث أن هدفهم واحد. فأما الديمقراطية: فهي سياسة بحتة، ولا دخل لنا في تشخيصها، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...