فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » الشركة » أحكام الشركة » أحكام الشركة الصحيحة ( أحكام عامة ) » نفقة الشريك في مال الشركة
أكل الابن من مال أبيه من غير علم شريكه
س: عندما كنت
صغيرًا، كان والدي شريكًا مع شخص آخر في محل تجاري وكنت آخذ من هذا المحل بعض
النقود لأشتري بها أكلا وحلوى وغير ذلك ولا أدري الآن إن كنت بالغًا في ذلك
الوقت أم لا، فعلى اعتبار أني كنت بالغًا وهذا المال الذي أخذته قد أخذته
خفية على والدي وشريكه فهل يعتبر هذا المال دينًا علي لوالدي وشريكه أم
لشريك والدي فقط وهل يجب علي أن أفضح نفسي لهما الآن أم أعطيهم المال على
أساس رد وسداد الدين؟
عن الأخذ بخفية من مال مشترك بين الوالد وشريكه،
وحيث إن تلك المبالغ أخذت في زمن السفه والصغر، ولو قرب البلوغ، وحيث إنها
يسيرة كانت لشراء أكل وحلوى ونحوها، وحيث إن عادة الوالد يعطي أولاده مثل
ذلك، وأن الشريك يعفو عما ذهب في مثل ذلك، فأرى عدم الرد لذلك المبلغ، لأنه
تافه وقليل، والغالب أن الآخذ يكون دون البلوغ، حيث إن من بلغ يعرف مكانة
المال، ويأنف عن أكل الحلوى ونحوها أمام الناس، وحيث إن في رد المال الآن
عليهما شيء من الإشهار، ومن الاستنكار، وإنما عليك أن تتصدق بنصيب شريك
الوالد، وتنوي الأجر له، وتدفع ما تظن أنه يقارب ما يخص الشريك، فأما نصيب
الوالد فلا حاجة إلى رده، لأن الوالد ينفق على أولاده حاجتهم وما يطلبونه،
فما أخذ الولد من مال أبيه لحاجة أكل ولباس ونحوه فهو مما يعفى عنه. والله
أعلم. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
شراكة الأخوة في مزرعة
س نحن سبعة من الأخوة قمنا بشراء مزرعة صغيرة مساحتها 45 ألف متر بها مسكن للرجال ومسكن للنساء