فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » البيع » أنواع البيع » البيع المنهي عنه » بيع الغرر
في حيل التجار ودعايات الأسواق
س: بعض المحلات تجعل رقمًا خفيًا على سلعة من
السلع، ومن خرج له هذا الرقم أثناء شرائه أعطته جائزة، وذلك ترغيبًا
للمشترين، فهل يجوز ذلك؟
اشتهر ذلك عن أهل المصانع في الألبان، أو المُرطبات، أو المُعلبات فيجعلون
رقمًا خفيًا في كل مائة علبة، أو مائتين، فمن عثر على ذلك الرقم أعطوه جائزة؛
فيقبل الجمهور على شراء تلك العلب ولو لغير حاجة رجاء الحصول على ذلك
الرقم، حتى بعضهم يشتري مائة علبة من الألبان مثلا ويفتحها واحدة بعد
واحدة، ثم يهريقها ويضيع ماليتها، وقد وقع الناس في الإكباب عليها وكثرة من
يشتريها، فلا يجد الرقم إلا واحد في المائة، أو أقل، ولا شك أن هذا شبيه
الميسر؛ لما فيه من اكتساح الأموال واجتلاب الجماهير إلى هذه المعلبات رغم
قلة المنفعة فيها، أو كثرة أثمانها، فهذا من أكل أموال الناس بغير حق فننصح
بعدم التعامل معهم حفاظًا على الأموال التي تُبذل فيما لا يعود على المجتمع
بفائدة على حساب هؤلاء المحتالين، والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
معاملات غير جائزة
س هل هذه الصورة من المعاملات تجوز شرعا؟ بناء على نتائج الجرد للعام 2002 فإننا نود أن نوجه
الغش والتدليس في البيع
س تم عقد مبايعة بين طرفين عن طريق وسيط مكتب عقاري علي فيلا ثم اختصر الوسيط والبائع في
بيان النهي عن وضع جائزة مع سلعة وكونه ربا وبيع غرر
س ما الحكم لو اشترى سلعة ويوجد في بعض السلعة جائزة ونوع هذه الجائزة من النقود ألا يكون
بيان ضابط الغرر ومعناه
س ما ضابط الغرر الممنوع في المعاملات ؟
تفسير معني الغرر والميسر
س ما الفرق بين الغرر والميسر ؟
توضيح صور الغرر والظلم وبيان معنى كل منهما
س ذكر الفقهاء أن المعاملات المحرمة لا تخلو من الغرر أو الظلم أو الربا أو الميسر ما معنى