نصيحة إلى أصحاب محلات بيع أشرطة الفيديو

لا شك أن التماثيل والصور الفاتنة محرمة لما فيها من الدعاية إلى الشر والبعث على المنكرات؛ وعلى هذا فإن الذي يصورها ويروجها ويدعو إلى إعلانها وإشهارها يكون شريكًا في إثم من فسد بسببها. وحيث إن أغلب من يستأجرها، أو يقتنيها يكون قصده التفكه بالنظر في تلك الصور الفاتنة الآثمة العارية، فإن من مكنه منها وقربها إليه فعليه من الإثم والوزر مثل من ضل بسببها؛ لأنه أعانه على الشر. وقد قال تعالى : وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ؛ وعلى هذا يكون قد خسر دينه وآخرته وأدخل في كسبه حرامًا، وأكل من السحت الذي يكون سببًا في عذابه؛ فكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به فالأولى أن يقلع عن ذلك ويقتصر على الكسب الحلال وفيه غنية عن الحرام. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد