أحرم بالعمرة وهو لا يزال محرما بحج أو عمرة

فتاوى ابن جبرين » عبادات » العمرة » أحرم بالعمرة وهو لا يزال محرما بحج أو عمرة

كيف يجوز قلب الطواف المسنون إلي ركن


س: ما تقول العلماء أصحاب الفضيلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في حجة الوداع بعد ما طافوا وسعوا: اجعلوا الذي قدمتم عمرة.. الحديث . كيف يجوز قلب الطواف المسنون إلى ركن وهو طواف العمرة بعد الفراغ منه وقد تقرر عند العلماء أنه يجوز قلب الفرض نفلا لا عكسه، فكيف الجمع بينهما؟
كان أهل الجاهلية لا يعتمرون في أشهر الحج فأراد النبي صلى الله عليه وسلم قطع هذه العادة وأوضح أن العمرة جائزة في أشهر الحج وفي غيرها، فلما أرادوا الإحرام من ذي الحليفة خيرهم فأحرم بعضهم بعمرة، وأحرم بعضهم بالحج مفردًا، وأحرم بعضهم بالحج والعمرة، ولما قدموا مكة أمر المفردين والقارنين أن يفسخوا إحرامهم ويجعلوه عمرة إذا لم يكن معهم هدي، وأما من معه هدي فيبقى على إحرامه حتى يبلغ الهدي محله أي حتى ينحر هديه في يوم النحر، وأراد بذلك إعلامهم بأن العمرة جائزة في أشهر الحج، وكان أمره لهم قبل أن يبدؤوا في الطواف، فطافوا وسعوا بنية العمرة، ثم تحللوا الحل كله، ويمكن أن بعضهم طاف بنية طواف القدوم، ثم قلبه بنية طواف العمرة ولو كان طواف القدوم سنة، فقد روي عن ابن عباس أنه قال: من قدم مكة محرمًا فطاف وسعى فقد حل من إحرامه شاء أم أبى ولو كان طوافه للقدوم وهو سنة، ولكن ينقلب إلى ركن لتمام الشروط. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...

كيف يجوز قلب الطواف المسنون إلي ركن

س ما قولكم في قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في حجة الوداع بعدما طافوا وسعوا اجعلوا