فتاوى ابن جبرين » عبادات » الحج » أركان الحج » ركن الحج السعي بين الصفا والمروة » سنن السعي بين الصفا والمروة
التكبير في نهاية الشوط السابع في السعي وفي الشوط السابع في الطواف
س: هل يكبر في نهاية الشَّوط السابع في السعي
ويدعو أم ينصرف؟ وكذلك في الشَّوط السابع في الطواف؟
نرى أنه بعد الانتهاء من الشَّوط السابع في الطواف لا حاجة إلى التكبير عند
مقابلة الحجر، وذلك لأنه قد انتهى طوافه وإنما يُشرع التكبير عند ابتداء كل
شَوط، ومع ذلك يرى بعض العلماء أنه يُكبر عند نهاية الشَّوط السابع إذا حازى
الحجر، ثم يتوجه إلى المقام لصلاة ركعتي الطواف، ولعل مما يدل على ذلك أن
النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة ركعتي الطواف رجع إلى الحجر الأسود
فاستلمه ثم خرج إلى الصفا والمشهور أن استلام الحجر وتقبيله إنما يشرع
للمحرم، أو لمن يطوف بالبيت طواف تطوع، وليس تقبيل الحجر عبادة مستقلة كما
يفعل ذلك كثير من الجهلة الذين يتسابقون إلى تقبيله بعد الانتهاء من صلاة
الفرض، فلم يرد تقبيله إلا للطائفين، وأما السعي، فإنه يسن في ابتدائه على
الصفا التكبير والتهليل، وهكذا عند المروة فبعد الانتهاء من السعي يسن أن
يدعو بقبول نسكه ومضاعفة أجره، ولكن لم يُنقل أنه يقرأ الآية إِنَّ الصَّفَا
وَالْمَرْوَةَ
عند ابتداء كل شَوط، وإنما شعر ذلك على الصفا عند ابتداء السعي، وأما الذِّكر
الذي يقوله على المروة هو التكبير والتهليل ولا بأس أن يقوله على المروة
عند الانتهاء من الشَّوط السابع.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
أذكار وأدعية الصعود على الصفا والمروة
س هل إذا صعد المعتمر أو الحاج المروة يقرأ الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله أم على