حكم نزيف المرأة قبل إسقاط الحمل وبعده

هذا الدم الأول قبل الإسقاط يعتبر دم عرق، فأرى أنه لا يمنع الصلاة لوجوده مع الحمل، والحامل لا تحيض، أما بعد الإسقاط فأرى أنه ليس دم نفاس لأنه أقل ما يتخلق فيه الولد أربعة أشهر، فإن سقط قبلها فلا تأخذ حكم النفساء، وإنما هذا دم الحيض الذي اجتمع في الرحم وقت الحمل، فبعد الإسقاط خرج فله حكم الحيض: تسقط فيه الصلاة مدة الحيض إلى أكثر مدته، وهي: نصف شهر -إذا كان شبيها بدم الحيض في اللون والرائحة والآلام - فأرى قضاء الصلاة التي تركتِ وقت الحمل دون ما بعد الإسقاط. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد