حكم الالتزام بالشرط

إذا التزم بهذا الشرط الجزائي، ووافق عليه، جاز لك تنفيذه؛ فإن المسلمين على شروطهم حيث إن تأخيره يُعَدُّ ضررًا عليك، فلك -والحال هذه- مُطالبته بالإسراع في التنفيذ، ولك أن تحسم عليه ما سَبَّبَهُ من ضرر التأخير الذي يُحْوِجُكَ إلى دفع أجرة السكنى، وتفويت الانتفاع بتلك العمارة في هذه الْمُدَّة. لكن إذا عرفت أنه بذل الجُهد، ومع ذلك لم يتمكن لكثرة العمل، وعدم قدرته على إنجازه لِقِلَّةِ المُدة المُحددة، فلك في هذه الحال مُطالبته ، ولك أن تَعْذِرَهُ إذا كان له عُذْرٌ سائغ. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد