بحكم أن المؤسسة تحمل اسم سماحة الشيخ –رحمه الله- وهو رجل معروف بالعلم والدعوة، فإن أكثر أنشطتها علمية. ومع ذلك: فإن المؤسسة حرصت على إبقاء الأعمال الاجتماعية التي كان يقوم بها سماحته –رحمه الله- ومن ذلك:الشفاعة لذى المسؤولين لمن يحتاج لمساعدة مادية، أو معنوية، كالدراسة، والعلاج، والتوظيف، وعقود الأنكحة، وإصلاح ذات البين، والإفتاء، ومساعدة الفقراء، وهي من أهم الأعمال، فقد كان سماحة الشيخ –رحمه الله- يرعى منذ أكثر من ثلاثين سنة من خلال ما يرده من زكوات، وصدقات، وعدداً من الفقراء، والمحتاجين، والغارمين، والمرضى، والمعاقين، وغيرهم، ممن ضاقت بهم السبل، وأصبح بعضهم رهن السجن أو مهدداً به، ممن يعرف سماحة الشيخ –رحمه الله- حاجته للمساعدة مباشرة، أو عن طريق من يثق به من معارفه وطلابه، وكان مكتب الشيخ –رحمه الله- يرتب هذا الموضوع، ويأخذ سنوياً جهداً من العاملين في المكتب، يستمر ثلاثة أشهر تقريباً، وقد أخذت المؤسسة على عاتقها هذه المهمة لإكمال مسيرة سماحة الشيخ –رحمه الله- وتعاهد من كان يرعاهم سماحته –رحمه الله- دون فتح الباب لاستقبال الطلبات الجديدة، وما زالت ولله الحمد تقوم بهذه المهمة بدعم من بعض الأمراء والأثرياء.