فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » حكم الصلاة » صلاة التطوع » الصلوات المسنونة المطلقة » صلاة التراويح » حمل المصحف في صلاة التراويح » [ 6094 ] حكم القراءة من المصحف في الصلوات المفروضة

السؤال

س: نود من فضيلتكم إفتاؤنا عن حكم القراءة من المصحف في الصلوات المفروضة الفجر والمغرب والعشاء للإمام، حيث أن إمام مسجدنا يقوم بذلك بحجة أنه يرغب في ختم القرآن في رمضان، رغم أنه يحفظ كثيرًا من السور الطوال والقصار، وعندما تكلم معه بعض جماعة المسجد بعدم جواز ذلك استنادًا إلى فتوى فضيلتكم وفتاوى أهل العلم أخبر بأن عنده فتوى من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بجواز القراءة من المصحف للإمام، وقد أخبر غير واحد من جماعة المسجد أنه سمع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في الإذاعة يقول بعدم جواز ذلك، فنرجو من فضيلتكم إفتاؤنا في هذا الأمر حيث بدأ بعض جماعة المسجد يصلون في المساجد البعيدة عنهم لقناعتهم بعدم جواز الصلاة خلف هذا الإمام؟

الجواب

ننصح الأئمة أن يجتهدوا في حفظ القرآن حتى يتمكنوا من القراءة في الصلوات الجهرية مما يريدونه، ولا يضطرون إلى القراءة في المصحف حيث أنها تشغل المصلي عن الطمأنينة، بحيث أنه يحتاج إلى إمساك المصحف بيديه أو بإحداهما، ثم إلى تقليب الأوراق، ورُخص في القراءة في المصحف في التراويح لأنها نافلة فيُتسامح فيها، وإذا كان هناك فتوى صريحة من سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بالقراءة في المصحف في الفرائض فإن من حفظ حجة على من لم يحفظ، ولا نتجرأ على مخالفة شيخنا، ولعل فتوى الشيخ في حالة خاصة أو في ليالي رمضان. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س نود من فضيلتكم إفتاؤنا عن حكم القراءة من المصحف في الصلوات المفروضة الفجر والمغرب والعشاء للإمام حيث

عدد المشاهدات

647