فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » آداب وأحكام المساجد » [ 1424 ] تقسيم المسجد إلى أقسام

السؤال

س: نحن طلبة كلية عسكرية، وتصدر لنا أوامر بالتوجه إلى المسجد مبكرين قبل الأذان والحمد لله. والسؤال: تكثر التجمعات خارج المسجد عند الأبواب، مما يزعج المصلين. وبعد الدخول كذلك يصل أصوات مزعجة وكلام ولعب وعبث مع كبر سنهم. فقامت الكلية باجتهادات وهي: فصل المسجد إلى ثلاثة أقسام، حسب المراحل الدراسية، والمعروف أن الإزعاج من القسم النسائي غالبًا. فنحن الآن نصلي، والمسجد قد قطع بعوازل صغيرة، مما أدى إلى احتجاج البعض. يقولون: نريد الصلاة في الصف الأول. فما حكم هذه الأصوات المزعجة؟ وحكم تقسيم المسجد؟ مع أن الصلاة بإمام واحد؟ وكذلك أن هذا الاجتهاد قام بنتائج إيجابية، وهي هدوء الصوت داخل المسجد.

الجواب

عليكم أولًا نصيحة هؤلاء الذين يقفون عند الأبواب، ويرفعون الأصوات ، ويزعجون المصلين، ويلعبون ويعبثون، فإن ذلك كله يُنافي العبودية لله تعالى، واحترام المصلين، واحترام المساجد، سيما إذا صدر ذلك من رجال مُكلفين قد طعنوا في السن ، وعرفوا الحق من الباطل، فعليكم تعاهدهم بالنصيحة، ورفع الأمر إلى المسؤولين والرؤساء ، وإلى الهيئات وأهل الحسبة ليأخذوا على أيديهم، ولا بأس أن يُقسم طلاب الكلية إلى أقسام بالنسبة إلى المصلى. فيتقدم الأولون ويُؤدون الصلاة براحة وطمأنينة مع بقاء الآخرين في فصولهم الدراسية، فبعد انتهاء الأولين يجيء من بعدهم ويُؤدون الصلاة جماعة ثانية، حتى لا يقع ما يحصل به إزعاج أثناء أداء الصلاة، ولا بأس عند الحاجة بعمل العوازل الصغيرة التي تفصل بين المصلين، وتمنعهم من سماع الأصوات المزعجة ليطمئنوا في صلاتهم، ولكم إعادة النظر بفعل ما هو الأصلح، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س نحن طلبة كلية عسكرية وتصدر لنا أوامر بالتوجه إلى المسجد مبكرين قبل الأذان والحمد لله والسؤال تكثر

عدد المشاهدات

595