فتاوى ابن جبرين » عبادات » الزكاة » الصدقة » فضل الصدقة » [ 12905 ] التبرعات لمدرسة تحفيظ القرآن من أفضل القربات

السؤال

س: فإننا نقوم في حينا حي الخالدية بالإشراف على مدرسة القادسية لتحفيظ القرآن الكريم. وهي قائمة على تبرعات المحسنين جزاهم الله خير الجزاء وتغطي هذه التبرعات الحاجة عامًا وتقصر عامًا آخر، ومنها الثابت ومنها المقطوع. والمدرسة بحاجة ماسة للدعم المادي لكثرة المصروفات ما بين رواتب مدرسين وحوافز وجوائز للطلاب وكذلك جوائز المسابقة السنوية التي تقيمها المدرسة. والسؤال حفظكم الله تعالى هو: هل التبرعات للمدرسة من قبيل الصدقة الجارية؟

الجواب

لا شك أن هذه الأعمال من أفضل القربات لما فيها من النفع الخاص والعام، وتشجيع أبناء المسلمين على حفظ كلام الله ومحبة القرآن الكريم والإكباب على حفظه وكثرة تلاوته وتدبره والعمل بمحكمه والإيمان بمتشابهه، والوقوف عند عجائبه؛ فنرى أن هذه التبرعات الخيرية من الأعمال الصالحة والصدقة الجارية التي يصل أجرها إلى كل من ساهم في نشاطها بماله، أو ببدنه. وكذلك من تسبب في إيجادها فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : من دل على خير فله مثل أجر فاعله وذلك مما يدفع المسلم إلى دعم هذه المشاريع الخيرية بالتبرعات السخية، ويعلم أن ذلك من التعاون على البر والتقوى وفي الحديث: خيركم من تعلم القرآن وعلمه والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س فإننا نقوم في حينا حي الخالدية بالإشراف على مدرسة القادسية لتحفيظ القرآن الكريم وهي قائمة على تبرعات

عدد المشاهدات

690