فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » استخدام البصر » النظر إلى الصور » [ 11660 ] حكم المجلات التي تنشر الصور النسائية الفاضحة والأفكار المخالفة للشرع

السؤال

س: ما حكم إصدار المجلات التي تحمل الصور النسائية الفاضحة والأفكار المخالفة للشرع والمقابلات مع الفنانات والمتبرجات بتبرج الجاهلية المعاصرة؟ وما حكم توزيعها وبيعها في المحلات التجارية والمكتبات؟ وما حكم شرائها واقتنائها أو إهدائها؟ وما حكم المال العائد من بيعها؟ وما حكم المشاركة في تحريرها وكتابة مقالاتها؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله عن أمة محمد خير الجزاء.

الجواب

وردت السنة المتواترة بتحريم التصوير مطلقًا ولعن المصورين، وأن كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم، وأن المصورين أشد الناس عذابًا، وأنه يكلف أن ينفخ فيها الروح، وأنهم يعذبون ويقال: لهم أحيوا ما خلقتم، ثم إن التحريم يتضاعف إذا كان هذا التصوير يسبب فتنة كصور النساء العاريات وصور الرجال أمام النساء، وإذا كان ذلك حرامًا فإن الصحف والمجلات التي تنشر ذلك قد دعت إلى الفتنة والفساد والدعارة وما هو وسيلة إلى فعل الجرائم والمنكرات. فمن أصدر هذه المجلات بهذه الصفة أو باعها أو أهداها أو اشتراها أو اقتناها فقد شارك في الإثم، فقد لعن النبي - صلى الله عليه وسلم- الخمر وبائعها ومشتريها وعاصرها ومعتصرها وشاربها وساقيها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها وكذلك هذه المجلات فإن مفسدتها على الأخلاق والعفاف والأديان أعظم من مفسدة الخمر أحيانًا سيما إذا اشتملت على الأفكار المنحرفة والإعلان عن الفنانات والمتبرجات تبرج الجاهلية، فنشرها على هذه الصفة وكتابة مقالاتها واستيرادها والترغيب فيها مشاركة في الفساد وإشاعة الفاحشة ونشر الرذيلة ودعوة إلى الخلاعة والتفسخ والانحلال من الأخلاق والحياء. فنصيحتي لمن أراد النجاة أن يبتعد عن هذه الصحف ولا يشارك فيهن أدني مشاركة رجاء أن ينجو بنفسه ويستبرئ لدينه وعرضه.والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم إصدار المجلات التي تحمل الصور النسائية الفاضحة والأفكار المخالفة للشرع والمقابلات مع الفنانات والمتبرجات بتبرج

عدد المشاهدات

682