فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » آداب وأحكام المساجد » [ 10809 ] الصلاة في المسجد الذي به قبر بعد نبشه وإخراجه من داخل المسجد

السؤال

س: أفيد سماحتكم بأنه كانت لدينا قطعة أرض بها حظيرة للأغنام بجوار المقابر، ثم اتفقنا نحن أهل بلدة كرم البلد في السودان على بناء مسجد على هذه الأرض، والحمد لله تمكنا من بناء هذا المسجد، ولكن بعد البناء أخبرنا أحد أبناء البلدة بأنه سبق وأن دفن ابنته في هذه الأرض لذا سألنا أحد علماء المنطقة عن جواز الصلاة في هذا المسجد، فأفتانا بأنه يجوز الصلاة فيه بعد إخراج المقابر منه لذا حفرنا وأخرجنا المقابر إلا أن أحد الأخوة أفادنا بأنه لا يجوز الصلاة فيه مما أدخلنا في حيرة، وشك ونرجو من سماحتكم الفتوى عن جواز الصلاة فيه مع العلم أن المقابر تقع يسار المسجد ومسور بجدار فاصل بين المقبرة والمسجد.

الجواب

إذا أخرجتم القبور ونبش منها ما كان داخل المسجد، فلا مانع من الصلاة فيه فقد كان في أرض المسجد النبوي بعض قبور المشركين فأمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فنبشت وبني المسجد على أنقاضها، وأما المقابر التي تقع خارج السور، وخلف المسجد أو عن جانبيه، وقد سورت فلم يستقبلها المصلون فلا أرى مانعًا من الصلاة في المسجد والحالة هذه لدعاء الحاجة إلى ذلك. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أفيد سماحتكم بأنه كانت لدينا قطعة أرض بها حظيرة للأغنام بجوار المقابر ثم اتفقنا نحن أهل بلدة

عدد المشاهدات

576