من الأخلاق الذميمة الكبر

فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الكبر

الكبر وحسن الهيئة


س: وسئل فضيلة الشيخ :عن امرأة تحب أن تكون متميزة عن غيرها في لباسها، ولا تريد أحدًا مثلها؛ بل ولا تريد أحدًا أفضل منها، ولكنها لا تتمنى زوال نعمة أحد من الناس ؛ فهل هذا حسد أم كبر؟ علمًا بأنها تكره هاتين الصفتين، الحسد والكبر ؟
لا ندري ماذا يقوم بقلب هذه المرأة مما يجعلها على هذه الصفات. فإن كان ذلك حسدًا فهو محرم . وإن كان تكبرًا أو استنكافًا عن مشاركة الغير في ذلك الوصف؛ فهو محرم أيضًا، ولكن الكبر المذموم هو بطر الحق وغمط الناس، أي: احتقارهم، وليس من الكبر من يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا، فإن الله جميل يحب الجمال . وإن كان فعلها هذا حبًا للتميز والشهرة، بسمة خاصة، فينظر إلى سبب ذلك، ويمكن أن يكون هذا من الأخلاق التي تتمكن من قلوب بعض الناس دون أن يكون لها دوافع ممنوعة، والله أعلم . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...

الاعتزاز بالسنة والكبر

س المسلم عندما يلتزم بالسنة يحس بالعزة مثل رفع الثوب وإرخاء اللحية فهل هذه من الكبر؟

المراد بالعائل المستكبر

س ورد في الحديث أن ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ومنهم عائل مستكبر أرجو توضيح معنى عائل