س: تعلم فضيلتكم أنه من المتبع استعارة الأرض لغرض التقديم إلى الصندوق العقاري، فأود سؤال فضيلتكم عن حكم الشرع في أن أحد إخوتي - رحمه الله - طلب مني أرضًا ملاصقة لمنزلي وتعتبر جزءًا منه، ومشيدًا عليها مبان تابعة لسكني حيث لا يوجد فاصل بينها وبين سكني، إلا أنها بصك مستقل، وقد طلبها مني أخي للتقدم للصندوق العقاري لحجز اسم له للحصول على قرض لبناء مسكنٍ له بعد أن يشتري أرضًا غيرها لينقل القرض عليها وإعادة إفراغها لي بعد الانتهاء من التقديم، وتم له ذلك وأفرغتها له وتقدم إلى الصندوق العقاري، وانتهى غرضه منها، ولكن كثرة مشاغله - رحمه الله - أخرت ذلك، والموت لم يمهله، وأعادت امرأته الصك إلي مباشرة بعد وفاته معلنة لمن كان حولها أن الأرض لا تخصهم، والآن وبعد أن أصبحت زوجة لي رفضت إعادة إفراغها، ولها ما يقارب السنتين منذ وفاة أخي- رحمه الله - ولم يتم ذلك بسبب خلاف شخصي طلبت على ضوئه الطلاق ليس له علاقة بالأرض ولا أي شيء يخص أخي- رحمه الله- فما رأي فضيلتكم - حفظكم الله - في ذلك؟ علمًا أنها تعتبر دينًا عليه لم يسدد، وهل يعذب في قبره بسبب ذلك.؟