أرجح الأقوال لمن تاب من أكل الربا حول ما بيده من المال

هذه الأقوال وقعت عن اجتهاد، ولكن القول الثالث هو الذي يؤيده الدليل؛ لقول الله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ فمتى تاب من يتعامل بالربا وله ديونٌ وحقوق ربوية عند الناس فإنه لا يأخذها، فإن كانت من الفوائد البنكية، فنرى أنه لا يتركها للبنوك حتى لا يُؤكلهم هذا الربا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله آكل الربا وموكله بل يحيل عليه من يقبضه من الفقراء والمساكين، أو من يصرفه في المشاريع الخيرية، وإن كان الربا في ذمم بعض الأشخاص الذين تراكمت عليهم تلك الأموال الربوية، فإنه يتوب ويقتصر على رأس ماله؛ لقول الله تعالى: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد